في مرحلة النوم الدماغ البشري لا يكون خاملا من دون عمل بل يقوم بتخزين المعارف والحقائق المكتسبة في ذاك اليوم.
نعلم أن ليلة نوم جيدة هي أكثر من هامة لتذكر ما تعلمناه خلال اليوم.
في مرحلة النوم "البطيء" ، يقوم الدماغ ، من خلال عمليات معقدة ، بتخزين المعارف والحقائق. في مرحلة من النوم "المفارق" (حلم) ، يقوم االدماغ خاصة بتخزين معلومات حركية، وهذا يعني المراحل التقنية الضرورية لإنجاز مهمة.
إذن، غفوة قصيرة خلال النهار ، إذا كان ذلك ممكنا مع حلم ، فإنه يسهل تثبيت المعارف.
لنتذكر ما درسناه بشكل أفضل، القيلولة، ستكون عادة جيدة للطالب ، تماما كما بينه باحثون من كلية طب (هارفارد بوسطن للأبحاث) التي نشرت نتائج أبحاثها مؤخرا في مجلة (علم الأحياءالحالي) .
من أجل التوصل إلى هذا الاستنتاج ، طلب العلماء من المتطوعين للدراسة تفحص شاشة كومبيوتر تحتوي مسارات مختلفة من متاهة ثلاثية الأبعاد ، والعثور على المسار الصحيح للوصول إلى العلامة المركزية. ثم تم تقسيم المتطوعين الى مجموعتين :
بعد خمس ساعات ، تمكن الجميع من إيجاد هذه العلامة ابتداء من نقطة اختارها المجربون عشوائيا في المتاهة.
مفاجأة! أولئك الذين تحصلو على قيلولة كانو أسرع من غيرهم في إيجاد الطريق الصحيح إلى العلامة. وعلاوة على ذلك ، فإن أولئك الذين حظوا بحلم خلال القيلولة كانو أكثر نجاحا.
اعتقد الباحثون لأول مرة أن الحلم هو ما يسمح بتخزين أفضل للمعارف. في واقع الأمر الحلم ما هو إلا علامة على وجود عملية تخزين جارية.
إذن من أجل مردود أفضل خلال مراجعتك .. خذ قيلولة!
المرجع: جريدة الفيغارو