[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هي نوع من الكوميديا والهجاء تمتاز بأنها تدور حول مواضيع تعتبر عموماً تابوهات أو أمور "محرم الخوض فيها"، بحيث يتم التعاطي مع تلك المواضيع بشكل فكاهي أو ساخر مع الاحتفاظ بجانب الجدية في الموضوع. مواضيع الكوميديا السوداء تتضمن مواضيع الموت والانتحار والحرب والإرهاب والعنف والجريمة والمخدرات والخيانة الزوجية، الجنون، العنصرية، الشوفينية والجريمة، إضافة إلى الجنس وما شابه.
أمـثـلـة مختارة :السيدة الثرثارة على الهاتف مع لزوجها من مكان عطلتها:
ـ هل كل شيئ بخير ؟ هل القطة بخير ؟
ـ لا ، لقد ماتت !
ـ كان بإمكانك أن تعدلها و تحضرني لهذا الخبر الرهيب. لو أنك قلت لي مثلا أنه كان يتجول على حافة الشرفة. و أمي ، كيف حالها ؟
ـ كانت تتجول على حافة الشرفة ..
جنديان في التدريب :
ـ لماذا التحقت بالجيش ؟
ـ لأنني عازب و أحب الحرب .. و أنت ؟
ـ أنا ، متزوج و أردت السلام !
لماذا عندما يكون القارب غارقا يصيحون "النساء و الأطفال أولا" ؟
لأنه بعدها لا تبقى هناك أسماك جائعة.
خرج رجل من بيته. قابل جنازة عظيمة لم يعتد مثلها. ثابوت و بعده ثابوت آخر و وراءهما رجل وحيد مع كلب يرافقه.
حوالى 200 رجل يسير خلفه. من شدة الفضول اقترب الرجل باحترام من صاحب الكلب و قال له:
ـ عذرا على الإزعاج، أعرف أنه ظرف غير ملائم و لكنني لم أرى إطلاقا مثل هذه الجنازة، فلمن تكون ؟
ـ لزوجتي
ـ و ماذا حدث لها؟
ـ كلبي هاجمها و قتلها.
ـ و من في التابوت الثاني ؟
ـ هي حماتي، حاولت أن تحمي زوجتي فانقض عليها الكلب.
لحظة صمت ما بين الرجلين..
ـ هل أستطيع أن أستعير منك الكلب؟
ـ انضم إلى الطابور ...
كان صبي ذاهبا إلى المدرسة، و لكن هذا اليوم كان رأسه متورما بالكامل. عندما وصل إلى المدرسة كان أصدقاؤه يسألونه عن سبب هذه الحالة
ـ كانت البارحة، كنت في الحديقة و كانت هناك نحلة.
ـ و لكن لا تستطيع نحلة أن تعمل بك كل هذا !!
ـ لا ، إنه أبي ، كان بحوزته مجرفة ( بالة ).
كان رجل في الإنعاش الصحي منذ مدة. و كانت زوجته تواسيه ليلا و نهارا. في أحد الأيام استيقظ الرجل. أشار على زوجته لتقترب إليه و قال لها بصوت خافت:
خلال كل المحن التي مرت علي كنتي دائما في جواري.
ـ نعم يا عزيزي.
ـ عندما سرحوني من العمل، كنت هنا من أجلي.
ـ بالتأكيد عزيزي.
ـ عندما فقدنا المنزل، بقيت في جواري.
ـ نعم.
ـ عندما أمسكني هذا المرض، كنت أيضا بجواري.
ـ نعم.
ـ هل تعلمين ماذا.
عينا الزوجة اغرورقت بالدموع من التأثر.
ـ ماذا إذن يا عزيزي، همست له
ـ أظن أنك تحملين لي النحس ...
متأتئ يتكلم مع أحد رفاقه:
" هـ هـ ل لـ لـ للـ ديك نصـ ف س سسسساعة فارغـ غغغغـة "
"نعم لماذا؟"
" أ أريد أن أأأأأأأكلمك خـ خخخمس دقائق "
عندما يجيبني فيلسوف، لا أبقى أفهم سؤالي !