19 جمعية تتساءل عن أسباب عدم انطلاق العشرات من المشاريع

سلمت 19 جمعية شبانية، مهنية وخيرية رسالة لوالي ولاية ميلة في زيارته العملية لبلدية تاجنانت - ضمنتها أهم الإنشغالات التي تعيشها هذه البلدية ذات الـ 60 ألف نسمة تقريبا.
والتي تأتي في مقدمتها مطلب لانجاز مستشفى بهذه المدينة التي يزورها أكثر من 30 ألف زائر أسبوعيا بقصد الاستفادة من الخدمات التي يوفرها السوق الأسبوعي ذي الصيت الوطني وحتى الاقبال من خارج حدود الوطن. الموقعون تساءلوا عن الأسباب التي أخرت إنطلاق أشغال عدة مشاريع إستفادت منها البلدية، إما على حساب برنامج الهضاب مثل المكتبة البلدية، محطة القطار، مخبر محاربة قمع الغش، المفرغة العمومية لما بين البلديات أو المصحة المتعددة الخدمات أو ضمن المشاريع القطاعية مثل محطة نقل المسافرين البرية وتجديد القنوات الصالحة للشرب بعد تآكل الموجودة حاليا، فيما تبقى مشاريع أخرى تسير بخطى السلحفاة مثل القاعة المتعددة الرياضات والمدرجات ومشروع ملحقة معهد باستور وعدد من مشاريع السكن التساهمي وكذا مشروع توسيع مصلحة الصحة الجوارية. ولم يغفل ممثلوا المجتمع المدني تقديم مطالب أخرى تنص على ضرورة حصولهم على مشاريع جديدة تبقى المدينة ذات الصيت التجاري الكبير في حاجة ماسة اليها مثل فتح الوكالات التي لها علاقة بهذا النشاط كوكالة التشغيل والكاسنوس وفرع للصندوق الطني للتقاعد وآخر لمؤسسة السونلغاز وكذا مكاتب لمفتشية أملاك الدولة وآخرى للأشغال العمومية. مع الإصرار على ضرورة حصول أبناء البلدية على مناصب الشغل التي لا تتطلب شهادات أو كفاءات معينة ناهيك عن مطلب حماية المدنية من الفيضانات. والي ميلة السيد عبدالرحمن كاديد تعهد بمد البلدية بواحد من المستشفيات الثلاث المقترحة لفائدة الولاية ضمن المخطط الخماسي الجاري تنفيذه، فيما تستفيد بلديتا التلاغمة ووادي النجاء من المشروعين الآخرين أما باقي المطالب فهي إما متكفل حاليا بانجازها أو هي قيد الدراسة مثلما أكد مسؤولو القطاعات.