بسم الله الرحمان الرحيم:
واللّه العظيم أتعذب يوميا ، أتألم و اللّه وحده يعلم شدة ذلك كلما وقعت عيناي على تلاميذ أو طلبة بالمستوى الثانوي و ما أكثرهم .....يحملون سجائر يتلذذون في إستنشاق مكوناتها السّامة ، و الكل يمر أمامهم ، وراءهم ، بجانبهم ، معهم و لا يحرك ساكنا حتى و لو بأضعف الإيمان أريدكم اليوم معي لنناقش هذا الموضوع قبل أن يكون في يوم من الأيام في بيوتكم و هذا بالطبع لا أتمناه لكم .
نعم فآلاف الوفيات سنويا جراء سموم تختزنها لفائف التبغ... التدخين عادة سيئة لم يسلم منها أبناؤنا الأطفال فأينما قلّبت عينك تلحظ صغارا يحملون سجائر لم تعجز أياديهم الناعمة عن حمله، والسؤال :
من المسؤول عن هذه الظاهرة: الولي؟ المعلّم؟ أم الطفل؟