نـعم و الله نـحن بنـي أدم لا نعـرف كيـف نسـير و لا ندري كيـف نمضـي
في صراطـنا و نجهـل معايير الحيـاة و مقايسـيها و نشتـهي التغيـير و أي
تغيـير فهل يا ترى 1=2 أو 2=3 !! مـن وجهتـنا نحـن نـعم. فـنحـن جاهلـون.
هنـاك امور لا جدل فيـها غيرنـاهـا بشغفـنا و بعشـقنا للتغيـير بغيـة تسهيـل
مسـار أو مـلل يـوم أو حــتى شهوة لحظـة، الـى متـى يستمر طمعنـا، ويتواصـل
جهلـنا، و لا يطغـوا عليـنا امانـنا و نسيـر في نهج أسلامــنا و عـلى سنـة نبيـنا.
و الله شـئنا و أبيـنا ظللـنا طريـقنا و أصبـحنا في وقـت حُُُـرم فيـه الخنـزير فقط
و حُُُُـلل فيـه كل شيء نـعم كل شيء و أصبــح الكـل يدري في الديـن و يفتـي
في سائـر امـوره و شــتى مناحيــه !!
و أخيــرا قـال رسـول الله صـلى الله عليـه و سلـم : 'خـير الامور أوسطــها'
فـلنرشـد قليـلا و نتخذ من ديـننا مسيرة حياتـنا و من قرأنـنا نور حياتــنا
و من صلاتـنا عمـاد ديـننا و من صومـنا رحـمة عليـنا و شفاء لـنا.