تعتبر لعبة الكاراتي بتاجنانت من الألعاب الرياضية المحبوبة لدى جل الشبان التاجنانتي الذي يقبل عليها بكل نهم وحب.
وهي من بين الرياضات الأخرى ككرة القدم وكرة اليد و غيرها المحبوبة التي تعتبر المتنفس الوحيد لهذه الفئة الشبانية
حيث تجد فيها متنفسا تروح به عن نفسها في ضل انعدام جل وسائل الترفيه وندرة المساحات الخضراء .
غير أن المشكل الرئيسي الذي تعاني منه لعبة الكاراتي هو أنعدام قاعة مخصصة لذلك . مما اثر على الجمعية الرياضية لهذه اللعبة التي تجدها مع بداية كل موسم منهمكة في البحث عن قاعة مناسبة هذا من جهة ومن جهة أخرى ففوضى التسيير
المسيطرة على أعظائها وأتصاف البعض منهم بالأنانية والتمييز بين الشبان التابعين والتهميش الواقع على بعض هؤلاء الشبان الذين يعتبرون من العناصر الجيدة , أعطى للجمعية صورة سوداوية وبعث اليأس في نفوس الكثير من الشبان الذين توقفوا عن ممارسة اللعبة ليجدوا أنفسهم وسط شوارع المدينة منغمسين في التعلق بالشاحنات وخدش السيارات وتكسير وتحطيم الكثير من الممتلكات العمومية.
فهل من منقذ وهل من مسير وهل من عادل بين أطفال أبرياء