لقطة من أول اعتداء إسرائيلي على السفينة التركية
قال التلفزيون الإسرائيلي إنه قتل 19 شخصا مشاركا في اسطول الحرية المتوجه إلى غزة، من اجل كسر الحصار على القطاع.
وقال مراسل الجزيرة عباس ناصر -الذي أكد أنه يتصل خلسة مخافة كشفه من البحرية الإسرائيلية التي قطعت الاتصالات- إن مئات الجنود الإسرائيليين المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص على الأقل بجروح.
وأضاف المراسل أن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الإسرائيلية بشجاعة كبيرة، ورفضوا التعامل معها.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه قوله إن القافلة تجاهلت أوامر بالعودة تلقتها عبر اتصال لاسلكي من البحرية الإسرائيلية, التي أبلغت الناشطين أنهم يتجهون إلى منطقة بحرية مغلقة.
وأضاف المسؤول أن القوارب الحربية الإسرائيلية طلبت من سفن كسر الحصار التوجه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي لتفريغ بعض المساعدات وستتولى إسرائيل بعد ذلك نقلها إلى غزة.
وتشارك في الاسطول باخرة جزائرية محملة بـ4400 طن من المساعدات الإنسانية، و22 شخصا منهم برلمانيون ورجال أعمال وصحفيون، وزوجة وزير دولة سابق.
وكانت قافلة الحرية قد انطلقت من المياه الدولية قبالة السواحل القبرصية باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على سكانه منذ نحو ثلاث سنوات، قبل أن تعتدي الدولة العبرية عليه في المياه الإقليمية الدولية.
وصول الجرحى
وكشفت أنباء صحفية عن وصول سفن الحرية إلى ميناء أسدود "الإسرائيلي" كما وصل عدد من الجرحى المشاركين في أسطول الحرية إلى ميناء أسدود "الإسرائيلي" بعد الاعتداء على السفينة المقلة لأكثر من 600 شخص.